إن أردنا التعرف على قصة أثقل دراجة بخارية في العالم فيجب أن نتعرف على القصة منذ بدايتها , ففي عام 2003، شرع الأخوان تيلو وويلفريد نيبل في مغامرة فريدة من نوعها انطلقت من متجرهما للدراجات النارية في زيلي، ألمانيا.
وأثناء تفحصهما لثكنة مهجورة للجيش الأحمر في هالبرشتات، اكتشفا محركًا من طراز T-55 لدبابة سوفيتية، وهو اكتشاف أشعل شغفهما نحو إعادة استخدام المواد القديمة بدلاً من التخلص منها.
طلب الأخوان الحصول على المحرك دون أن يدركا أن هذه اللحظة ستكون بداية لمشروع سيدخلهما في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
قرر تيلو وويلفريد تحويل محرك الدبابة إلى قلب دراجة نارية عملاقة، ولكن كان عليهم أولاً العثور على محرك يعمل فعليًا، إذ لم يكن المحرك المقطوع الذي بحوزتهما كافياً.
بعد ثلاث سنوات من البحث، عثرا أخيرًا على المحرك المطلوب في مكلنبورغ. قضيا عامًا كاملاً في متجرهما يعملان بجد على بناء دراجتهما الفريدة، والتي أصبحت تُعرف باسم "Panzerbike".
هذه الدراجة النارية الضخمة لم تكن مجرد مركبة، بل تجسيدًا للإبداع والشغف والتفاني، وقد أبهرت العالم بأسره بأثقل وزن لدراجة نارية، محتفظةً بمكانتها في موسوعة جينيس لما يقرب من عقدين.
0 تعليقات