صمود أوكرانيا مهدد: نقص الأسلحة والجنود يقابل تقدمًا روسيًا

تُعاني القوات الأوكرانية من نقص حاد في الأسلحة والعتاد، مما أدى إلى انخفاض نيران التغطية لجنود المشاة وتكبدهم خسائر فادحة، ويُفاقم نقص القوى البشرية على ساحة المعركة من ضعف الموقف الأوكراني.

حرب روسيا واوكرانيا

ومع ذلك، تُقدم حزمة مساعدات أمريكية ضخمة بقيمة 61 مليار دولار طوق نجاة لكييف. تهدف المساعدات إلى تجديد مخزون كييف من قذائف المدفعية والدفاعات الجوية، مما قد يعزز قدراتها على الصمود.

من جهة أخرى، سيطرت روسيا على مدينة أفدييفكا الهامة، وتتجه حاليًا نحو بلدة تشاسيف يار المرتفعة. تُتيح السيطرة على تشاسيف يار لروسيا التقدم نحو مدن دونباس الرئيسية: كوستيانتينيفكا، كراماتورسك، وسلوفيانسك.

وتتمتع روسيا بميزة هائلة في القوة النارية، حيث تفوق قدرتها على إطلاق القذائف المدفعية نظيرتها الأوكرانية بعشر مرات. كما تفوق أعداد القوات الروسية على الأوكرانية في الشرق بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10 أضعاف.

يُصبح مصير الحرب مرهونًا بقدرة أوكرانيا على الصمود في وجه الهجمات الروسية واستغلال المساعدات الأمريكية بفعالية، يبقى الوضع مائلاً لصالح روسيا، مع استمرار تقدمها واختلال ميزان القوى لصالحها.

ومع ذلك، قد تُقدم المساعدات الأمريكية دفعة قوية لأوكرانيا وتُساعدها في قلب الموازين، تُبقى الأيام القادمة حاسمة لمعرفة مسار الحرب وتحديد من سينتصر في النهاية.

كييف تواجه نقصًا حادًا في الأسلحة والعتاد، بينما تستمر القوات الروسية في تحقيق تقدم على الأرض.

المصدر: الوطن نيوز.